نظرات في الذكاء العاطفي

حين يسعى أولو المبادئ في الوصول إلى مراسم النجاح، تتيقظ نبضات القلب في ابتغاء الحكمة التي تقارب بين السداد في الفكر والذكاء العاطفي، فتمتد مساحة ذهنية للوعي وقبول التحدي بسمة تملك من البديهة ما يقوي الإدراك ويقنن المعاملة السوية

أحد قيم الذكاء العاطفي استجابة المشاعر لدافع المثابرة والصمود، فينشأ سلوك للتواصل مع الذات يتصف بالتمكين والالتزام، الذي يعزز بدوره الانتاجية في بيئة العمل والرياضة والمسؤولية الأسرية

الذكاء العاطفي في جوهره برمجة عصبية سلوكية تخلق وئام مع سنن الإنسانية، التي تغرس بذور الإبداع بين جنبي الإنسان، فيجد المرء غنى في قلبه أثناء رحلة من استقراء المعرفة وتذوق الربانية في النمو والأخذ بالأسباب، ليكون التجديد إحساناً للذات وصفاء مثمر للتواصل في كل مجال

الشجاعة شعور مكنون يلهم الظاهر بالطاقة والعزم، حين في العمق؛ يجد الإنسان تركيبة فيزيائية من الإيمان والتوكل والواقعية، حتى يتحقق النشاط بكفاءة عالية و ومنهجية في التطبيق

أحد أبرز الوسائل لصقل الشجاعة كل من الرياضية الفردية و الجماعية. ففي الجماعية يخوض اللاعب تجربة فنية لفهم دروس الحياة من التنافس والروح الرياضية، أما الفردية فكل المجال لتأسيس القوة الذهنية وتحدي الذات، فيختبر الفرد نفسه حسب المدة الزمنية والقوة والمرونة، ليخلق آداء يدعم النشاط الجماعي وتكون الرياضة أسلوب حياة

إن الذكاء العاطفي ينظم العلاقة بين مشاعر الإنسان و إدراكه للإمكانيات والقدرات، الرغبة في النجاح شعور تلقائي يستزيد من الإيجابية والقوة. كن متفائلاً بيومك، فأرض الحياة واسعة لأصحاب الهمم، فلتكن للخير برهان، ولتكن الاستمرارية العامل الأسمى لتحقيق التغيير